مقالات مميزة: عاطف ابو بكر ابو فرح : --ذكرى استشهاد اللواء يونس عواد بتاريخ الأثنين 06 أبريل 2015
الموضوع: قضايا وآراء
|
٤٢٣--ذكرى استشهاد اللواء يونس عوادبقلم عاطف ابو بكر ابو فرح --الاسم
الحقيقي،،صلاح الدين احمد عبد الجبار،،والحركي ،،يونس عواد،،والرتبة لواء
ركن،،ولد عام ١٩٤٧م،،في بلدة تلفيت/نابلس،وانتمى لفتح عام ١٩٦٨م،،وحصل على
دورات متعددة بيوغوسلافيا
٤٢٣--ذكرى استشهاد اللواء يونس عواد بقلم عاطف ابو بكر ابو فرح
--الاسم الحقيقي،،صلاح الدين احمد عبد الجبار،،والحركي ،،يونس عواد،،والرتبة لواء ركن،،ولد عام ١٩٤٧م،،في بلدة تلفيت/نابلس،وانتمى لفتح عام ١٩٦٨م،،وحصل على دورات متعددة بيوغوسلافيا والاتحاد السوفييتي والجزائر وغيرها ،،واحتل مواقع عسكرية متقدمة اثناء مسيرته الحركيه،واخرها نائب قائد قوات اجنادين ،ومسؤول منطقة بيروت وقت استشهاده،وفي مثل هذا اليوم ،،السادس من نيسان عام ١٩٩٣م،،تم اغتياله برصاصات غادرة ومشبوهة ،في منطقة فردان ببيروت ،على يد عصابة المجرم صبري البنا ،،وكان الشهيد يونس احد تسعة عشر مسؤولا عسكريا وتنظيميا فتحويا ،اغتالتهم العصابة في تلك الفترة ،بين اعوام ٩١-٩٣م،على يد تلك العصابه ،ومنهم ،العقيد حسني سليمان ،،ابو سليم ،،والعقيد انور ماضي ،،والعقيد مطيع ابو الليل ،،والرائد مؤمن ،،والشهيد معين شبايطه ،وهاني الزهدي، وابو كايد وابو محمود ،والعميد الركن يونس عواد ،الخ ،،
وكان يقود شؤون العصابة وقتها ،المدعو وصفي حنون ،وقد قام بتشكيل مجموعة للمطاردة والاغتيال ،كان يشرف عليها بنفسه ويديرها ويكلفها بمهمات القتل ،ووضع على راسها المجرم يوسف العبويني والمعروف باسم سليم ميهوب بالعصابة ،ومن بين افرادها ،جمال فطاير (راشد عطيه) والذي اعدم لاحقا بالاردن لمشاركته باغتيال الدبلوماسي الاردني ببيروت نائب المعايطه عام ٩٤م ،وثائر ابو شنار والذي اعدم بالاردن كسابقه وقد شارك مثله بالجريمة السابقه،ويوسف شعبان ،ومحمد امين الصفدي(جهاد ابو الامين)،،وهذه المجموعة هي التي قامت بكل تلك الاغتيالات ،بتكليف من وصفي حنون ،وبمساعدة احد كبار القتلة وهو احسان صالح رضوان(سعد عمر ) والذي حكمته الاردن بالاعدام غيابيا لدوره بتلك الجريمة المذكورة،،،واود ان اضيف،،انا جميعا في الساحة الفلسطينية ،ندين تلك الجرائم ،ونقول ان من قام بها عملاء ومشبوهون ،وتزداد المأساة والحيرة،عندما نعرف ،
ان وصفي حنون واحسان رضوان ،اصحاب الجرائم التي يندى لها الجبين ،يتواجدان ومنذ عام ١٩٩٩م ،في الضفة الغربية ،الاول بعنبتا والثاني ببيتونيا ،وقد دخلا وللاسف عبر السلطة الفلسطينية ،ورغم تزويد الجهات المختصة بما يلزم ،الا ان اي اجراء لم يتخذ ،واخرها ما نشرته حول ثالث دخل بنفس السنة وعبر نفس الجهة وشارك باغتيال الشهيد عاطف بسيسو وبالصور الموثقة التي نشرتها ،اي ان الاغتيال اسرائيلي وبمشاركة العصابة ،وهو محمود خضر العدره (هشام حرب)الموجود برام الله متقاعدا كعقيد كسابقيه ،واذ نتذكر الشهيد الكبير يونس عواد اليوم ،في ذكرى اغتياله الآثم ،فاني اقول لكل الفتحويين،أن القتلة بين ايديكم ،ينعمون بالتقاعد ،والامن والامان ،فماذا انتم فاعلون ؟ان الكرامة والعدالة واحترام دم الشهداء ،،كلها تتطلب القصاص العادل ،والله والشهداء من وراء القصد ،،
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|