جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 179 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

متابعات إعلامية
[ متابعات إعلامية ]

·ضمن الأنشطة والفعاليات التي تُبذل من اجل مساندة كبار السن في ظل جائحة الكورونا
·الأسيرة / سمر صلاح أبو ظاهر
·السيرة الشعبية الفلسطينية في الكويت
·افتتاح قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري
·قصة بعنوان في تابوت خشبي
·نداء عاجل من التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين
·امسية الخميس الثقافية ...!
·حفل توقيع كتاب : بوح الروح للأديب الكاتب والمفكر العربي الدكتور جمال أبو نحل
·الروائي الفلسطيني احمد ابوسليم


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
مقالات مميزة: نبيل عبد الرؤوف البطراوي :خرابيش(13)
بتاريخ الثلاثاء 26 أغسطس 2014 الموضوع: قضايا وآراء

خرابيش(13)

 


خرابيش(13)

 نبيل عبد الرؤوف البطراوي 

  بشيء من المأساة والفخار وحالة الصور التي تشخص امام الجميع كأنه الانتحار, وتحدي عاري الصدر لرشاش في زمن الفجار, فالصورة هنا تحتل مكان الصورة ,والشهيد يحتل موقع الشهيد ,والجريح يطارد الجريح, والنازح يزاحم النازح ,الكل هنا يبحث عن الكل ,وحينما يكون اللقاء ويكون الحديث وتقليب الصفحات تشخص الصورة التي لا تغادر المشهد ولا تختلف الا في مكان عرضها كالمسرح القديم قبل اكتشاف التصوير ,وهنا الاختلاف ان المشاهد حقيقية دون تمثيل ,فلا مكان هنا للخدع البصرية في تمزيق الاشلاء ولا في سيل الدماء ولا في الرؤوس المتطايرة ,فلم يعد الاطفال اليوم بحاجة الى من يسرد لهم القصة القديمة (الغولة) لانهم باتوا يشاهدونها في كل لحظة في كل يوم يرون الالاف الصور والمشاهد والبيوت المهدمة الى درجة انهم اصبحوا يتحدثون في كل شيء من تركيب الاطراف الصناعية الى البيوت المؤقتة, الى التهدئة ,وانواع الطائرات والصواريخ المحلية الصنع وأسمائها وكأنها باتت شيء من درس التحرير ومدها واين تسقط نعم لقد نشطت ذاكرتهم في مدن فلسطين التاريخية والصواريخ التي تقذفها طائرات العدو الصهيوني وأغراضها ,وهنا يقرع جرس المدرسة في الصباح ليذكر الطلاب ومن حولهم بأن العام الجديد قد حان ومقاعد الدراسة بشوق الى أهلها ولكن يبدوا انها قد استأنست بضيوفها الجدد الذين لم يجدوا مكان غير هذا المكان حينما ضاق عليهم الزمان واصبح شبح الموت يطاردهم يطارد أطفالهم حتى في المكان الذي اعتقدوا انه أمن حسب المؤسسة الاممية صاحبة العلم الأزرق ,وهنا تصحوا صابرين من نومها الذي اجبرت عليه من شدة التعب بعد يوم طويل من اللعب مع اقرانها الذين جمعوا في غير موعد المدرسة في ساحة المدرسة على صوت انفجار صاروخ دمر منزل مجاول للمدرسة وأخذت تقذف أمها بسيل من الاسئلة عن نوع الطائرة ونوع الصاروخ وعدد الشهداء والجرحى من النساء والاطفال وتسأل عن الموت والحياة وعن دروسها وجدوى تعلم الحساب والعربي والتاريخ والجغرافيا والمدنية والوطنية والتكنلوجيا وهل كل هذه العلوم سوف تسأل عنها حينما تكون شهيدة ,وهنا وقبل أن تغفوا صابرين مرة اخري تسأل أمها عن عمرها فتقول الام عمرك حربين يا صبرين فتسأل ثانية وأختي أمل كم عمرها ؟فتجيب الام :عمرها أمل ثلاث حروب وهي تغفوا تقول وكم عمر أخي محمد فتقول الام والشهيق يخرج كالجرح الذي بداخلها عمر محمد من زمن الانقسام ,وهنا تغض صابرين في نومها وكأنها ترفض هذا الواقع الذي لم تعد تريد ان تعرف عنه الكثير ولا أن تبقى فيه وهنا تأتي غربان الليل الصهيوني مع فجر اليوم الجديد ليجعل من صبرين صورة وأشلاء وقصة لتأخذ الرقم الاخير في شهداء الطفولة والاول في هذا اليوم الدامي الذي أغلق على رقم 130شهيدا جلهم من الاطفال والنساء والشيوخ ,وهنا الموت دون عزاء دون دموع دون شموع دون بكاء فالهم يتقاسمه الجميع والموت موزع على كل البيوت وكأنه المعونة اليومية التي توزعها المؤسسات الدولية على النازحين ,الكل ينتظر دون ان يعلم من سيكون الرقم او الصورة او المشهد القادم ,وهنا تودع أم محمد صابرين الى حيث طيور الجنة في العليين وتحتضن محمد وأمل .....لتنظر الى حيث الشمس ترسل نورها لكسر عتمة ذاك اليوم العاصف لتمسح عن وجه أمل الدموع التي لا تدري السبب وراء كونهم باتوا مشردين بلا بيت بلا احبة بلا صابرين ,لماذا تسكن في المدرسة ولماذا اليهود يلاحقوهم بالقتل في كل مكان وتدخل فيروز بصوتها الرائع عبر النوافذ المشرعة مع نسمات الصباح وهي تقول بكل أسرار وعزيمة _سنرجع يوما الى حيفا_ ونغرق في دافئات المنى ,سنرجع يوما مهما يمر الزمان ,وتنأى المسافات فيما بيننا وهنا تنظر الام الى عيون أمل وكأن الجواب أتى من حيث لا تدري ,فتقول نحن هنا من أجل يافا وحيفا وصفد ,من أجل ان نبقى هنا على هذه الارض ,وكل الشهداء هم القناديل التي سوف تنير لكم ولنا ولكل الاجيال القادمة من اجل ان تعودوا يوما ,وهنا الصمت يخيم على الأم لأنها لم تجد بين ذراعيها سوى طفلة لا تجيد معرفة تلك الكلمات ,وأن رددتها لا تعلم بأن لها هناك حيث حيفا وعكا وبيسان تاريخ ووجدان وذاكرة لا يمكن أن يتسلل لها النسيان لأنها محفورة في القلب والوجدان ,وينطق حنظلة ليقول :سيعود غسان الى حيفا ,وسنزرع في غزة بساتين الكرامة لتزهر ونوزع ثمارها على كل بلاد العرب علهم يعرفون طعمها ولونها وشكلها لكي يعيشوا كتلك الملايين التي انتفضت ورفضت حالة الظلم والقهر والقتل في شوارع جوهانسبرغ ولندن وباريس وبروكسل ودول امريكيا الجنوبية وشوارع نيو يورك ,وتحضر كرامة دريد لحام في كأسك يا وطن وهو ثمل ويتحدث عنها لأبوه وهو ميت حين حدثه عن الوحدة العربية وتحرير فلسطين وغزو العرب الفضاء وعدالة القضاء ولكن حينما انتهت السكرة قال: أبي ما تصدق اليمن صاروا يمنيين, والسودان صاروا سودانيين والعراق ما بعرف كم قطر صاروا وسوريا عشره وليبيا كل قبيله صار ألها هبيله والباقيين تحت المنشار حسب الديكور في الجمعية العمومية عوزين نزيد مقاعد العرب لنحرر فلسطين بالتصويت هناك 26-8-2014


 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.08 ثانية