احمد دغلس: احمد دغلس : بِدْكُمْ ( عَنْتَرْ ) شوفوا غير ابو مازن بتاريخ الخميس 19 يونيو 2014
الموضوع: قضايا وآراء
|
بِدْكُمْ ( عَنْتَرْ ) شوفوا غير ابو مازن احمد دغلس تتسابق
العنتريات وشد ( الشوارب ) والفزعات من كل صوب وجاه لخدش الرئيس ابو مازن
...
بِدْكُمْ ( عَنْتَرْ ) شوفوا غير ابو مازن احمد دغلس تتسابق العنتريات وشد ( الشوارب ) والفزعات من كل صوب وجاه لخدش الرئيس ابو مازن ...إذ تتناسل التصريحات والإتهامات وما تبعها من الغاوون حتى تكتمل الصورة التي حاولت اسرائيل يائسة تسويقها في العالم من تهمة الإرهاب الدبلوماسي الى تهمة الخطورة التي تفوق خطورة المرحوم ياسر عرفات على اسرائيل على حد زعمهم ، وكثير آخر ( تحشيها ) اسرائيل في عقول ..؟! من نَصِفَهُم بأدب ( بالمستعجلين ) الذين يحلو لهم غَوْ " العنترية " السياسية في إداء ومواقف الرئيس ابو مازن ..؟! يريدونه ان يركل ميركل وأوباما وأولاند ونتانياهو و تبع بريطانيا ( بجزمة ) عنتر فلسطيني يحلو لهم تصوره ..؟؟ دون دراسة اي نتائج عنريته لينام المستعجلين قريري العين ( مُفَرغين ) انفسهم بعد خراب نابلس وجنين والخليل وغزة ، دون ان نمنح انفسنا فرصة من التعقل والتصرف بحكمة المسئول تاريخيا عندما ( نتعنتر ) ردا على ما تنتهجه اسرائيل من معاصي نازية دون التفكير بالمازق السياسي التي تعاني منه اسرائيل نتيجة عضوية فلسطين بدولة مراقب في الأمم المتحدة ، لأول مرة في التاريخ ( تُخلق ) دولة فلسطين التي تعتبر رسميا دولة تحت الإحتلال دون اي ( عنترة ) بل بجهد سياسي صبور دون " فَشَك "البواريد ... رغم الحرب التي نشاهدها الآن بشكل او بآخر بالإقتحامات والعبث في اراضي السلطة الوطنية ( عقابا ) لخطف ، ربما مسرحية ثلاثة مستوطين يهود ..؟! ألإجراءات الإسرائيلية التي يسكت عنها " بحذر " وترقب العالم بأسره ، مستندا الى الشكوك والغموض الذي به العملية تُشير الى انها حُبلى بالمفاجئات التي يخافها عنتر اسرائيل نتانياهو التي بالتأكيد ليس لصالحه ولا لصالح اسرائيل ومن يدعمها لتجاوزها الخطوط الحمر لعصرنا الذي يرفع راية حقوق الإنسان المتهمة بل الموثق بتهمته انتهاكه اسرائيل وتجاوزه في كل تصرفاتها .؟! المعضلة الأخلاقية التي يعاني منها اليهود في العالم وبشكل خاص في اسرائيل قياسا وتماثلا بمآىسيهم بالرايخ الثالث ( المانيا ) النازية التي تعرضوا لها في النصف الأول من القرن الماضي بما يسمى بالهولوكوست ..؟! عنتر هون عنتر هناك كان زمان عندما كان ألآخر يهدد ويتوعد( لكنه ) الآن لا عنتر في ليبيا ولا عناتر في العراق ولا سوريا ولا مصر فكيف يكون الفلسطيني ( عنتر ) زمانه وهو (منتوش ) الريش ..؟! لا مصر ولا الأردن كليهما في معاهدة صلح مع اسرائيل ...لا سوريا ولا العراق ألأثنين مبلوشين في القتل على الهوية ..؟! لا سعودية ولا خليج ولا ليبيا ( الله ) يكون في العون مطالبين بزرع صحاريهم بربيع اسرائيلي امريكي ..؟؟ وَكُل هذا نطالب بعنتر فلسطيني ( شامشون ) كيف ..؟! لا استطيع ان اهضم هذه العنترية ( إلا ) إذا شوفتو عنتر ( غير ) ابو مازن في الإنتخابات القادمة رحم الله والديكم ووالدينا سيبونا وسيبو الوطن لأنه ليس بحاجة لعنتر ولا عناتر بحاجة الى صابر ( صبر ) ايوب لا غير . احمد دغلس
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|