ساهر الأقرع : أبو مازن .. أهلا وسهلا بك في غزة ... ولكن
كتب : ساهر الأقرع
"نتقدم بكل فخر واعتزاز بالتحية إلى الرئيس محمود عباس ونعلن تأييدنا لكل ما جاء في خطابه في الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ولمبادرته الشجاعة والعظيمة من أجل إنهاء الانقسام، وندعو حركة حماس إلى المبادرة بقبولها وعدم إضاعة هذه الفرصة التاريخية والتي ستؤدي لطي هذه الصفحة المأساوية في تاريخ شعبنا".
ساهر الأقرع : أبو مازن .. أهلا وسهلا بك في غزة ... ولكن
كتب : ساهر الأقرع
"نتقدم بكل فخر واعتزاز بالتحية إلى الرئيس محمود عباس ونعلن تأييدنا لكل ما جاء في خطابه في الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ولمبادرته الشجاعة والعظيمة من أجل إنهاء الانقسام، وندعو حركة حماس إلى المبادرة بقبولها وعدم إضاعة هذه الفرصة التاريخية والتي ستؤدي لطي هذه الصفحة المأساوية في تاريخ شعبنا".
كما نبارك كل الجهود وكل المحاولات التي تؤدي إلى إعادة اللحمة والوحدة لصفوف شعبنا، و"نخص منها جهود شباب الوطن الذي خرج في أنحاء وطننا الحبيب بمسيرات وتظاهرات تنادي بإنهاء الانقسام والإصرار على الوحدة الوطنية، وذلك تأكيدا منا على ضرورة إعادة اللحمة والوحدة إلى صفوف شعبنا".
ونحن ولله الحمد ـ في نعمة نحسد عليها تستحق منا الشكر لا الكفر، هذا الوطن شعبه النزيه يكره الحمق ويرفض التعامل مع الحمقى ولا يحب التقليد الأعمى.
مجتمعنا مجتمع وفيٌ مترابط متآخ متحاب، طي صفحة الانقسام غايته ومطلب كل عاقل فيه، يحترم رئيسة وولي أمرة "ابو مازن" ويفديه بروحه، ويكن له كل حب وتقدير، ويحب وطنه ويهواه ويحافظ على أمنه واستقراره، يفتدي كل حبة رمل من ثرى أرضه الطاهرة.
شعب توحدت اللغة بينه وبين قيادته فكانت لغة الشكر والعرفان، لغة أثلجت الصدور، وزادت تلاحمها وترابطها قوة فارتاح الضمير، لغة واحدة، وشكر متبادل، الشعب توأم للقيادة المتصل روحاً وجسداً، لا تستطيع قوة في الأرض التفريق بينهما، روح في جسد إن تحدثت القيادة لبّى الجسد بوفاء وإخلاص وانتماء وولاء، وإن تحدث الجسد كانت القيادة الأمل والرجاء.
شعب واع يدرك معنى إنهاء الانقسام، يعرف أنه أساس كل جهد تنموي، وهدف مرتقب لكل لكافة أطياف شعبنا باستثناء فئة.
نحن في وطن عظيم سنظل نهتف وبشدة، نحب والدنا "محمود عباس"، ونقدر كل خير ينهمر علينا من سحب اهتماماته التي لم يتركها حتى في أشد معاناته الصحية، شعب متيم بقائده وقائد يتفانى في خدمة أبناء شعبة، صور مدهشة لوفاء لم يسبق له مثيل.
سنوات الأمن ما قبل الأربع سنوات المنصرمة .. نعمة كبرى من نعم الله فعلى قدر عظم فضل الشكر عليها، يكون عظم جرم الكفر بها. تصور لا ـ قدر الله ـ أنك تستيقظ فجأة وتفتح عينيك ـ هذا في حال كتبت لك النجاة ـ لتجد حياة اللحظة الفائتة أصبحت أثراً بعد عين، ولتجد العشرات بقايا وأشلاء كانت خلال أربعة سنوات واقعا وعالما حيا وحياة، وبين طرفة عين وانتباه تحولت لدمار أشبه بيوم من أيام القيامة.
زلزال اليابان كان أمراً من الله وإرادة خالق، ولم يكن فعلاً بشرياً إلاّ في حالة الكفر بالنعمة والنكران والجحود.
لننظر لمن حُرم هذه النعمة ولنتعظ ولنتذكر قول الله تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم ولأن كفرتم إن عذابي لشديد". اللهم أبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، أنت السميع العليم. اللهم وفق رئيسنا وولي أمرنا "ابو مازن"، بإنهاء الانقسام ووحد صفوفنا وأجمع كلمتنا على الحق يا رب العالمين.