بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية توكد أن حق
العودة هو احد الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها أو التوصل إلى حل عادل
وشامل للقضية الفلسطينية
القاهرة – الصباح :
أكدت بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية في ذكرى النكبة 66 أن حق العودة هو احد الثوابت
الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها أو التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
دون تطبيقه على ارض الواقع.
بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية توكد أن حق
العودة هو احد الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها أو التوصل إلى حل عادل
وشامل للقضية الفلسطينية
القاهرة – الصباح :
أكدت بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية في ذكرى النكبة 66 أن حق العودة هو احد الثوابت
الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها أو التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
دون تطبيقه على ارض الواقع.
وقالت البعثة في بيان صحفي صدر عنها انه تمر
علينا في هذه الأيام الذكرى الـ 66 للنكبة
الفلسطينية التي طُرد وشرد فيها نحو 750 ألف فلسطيني من بيته وأرضه وحولوا إلى
لاجئين لصالح إقامة الدولة اليهودية "(إسرائيل)" عام 1948م، حيث تم هدم
أكثر من 500 قرية وتدمير المدن الفلسطينية الرئيسية وتحويلها إلى مدن يهودية.
واكدت إن حق الشخص في العودة إلى بلده يعتبر
قانوناً عرفياً، تم تأكيده في العديد من المواثيق الدولية، بما فيها المادة 13(2)
من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ والمادة 5(د) الثانية، من الاتفاقية الدولية
للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري؛ والمادة 12(4) من العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية إضافة إلى ذلك، فان حرمان شخص أو " (أعضاء
جماعة/جماعات عرقية) من حق المغادرة والعودة إلى بلدهم، والحق في الجنسية، والحق
في حرية التنقل والإقامة،...." احد مظاهر وسياسات جريمة الفصل العنصري والتي
هي جريمة ضد الإنسانية بموجب المادة 2(ج) من الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل
العنصري والمعاقبة عليها. وضمن هذا الإطار القانوني، فان استمرار حرمان الشعب
الفلسطيني من حقه في العودة إلى دياره يشكّل احد الأفعال المكونة لجريمة الفصل
العنصري
ودعت البعثة في الذكرى االسادسة والستين لقرار الجمعية العامة 194 المجتمع
الدولي للتأكيد على حق العودة، والمباشرة في وضع الآليات التنفيذية لسد فجوات
الحماية القائمة حاليا إلى أن يتم إيجاد حل دائم بموجب القرار 194.
وقالت البعثة انه بعد مرور 66 عاماً على النكبة
الفلسطينية ولا يزال الشعب الفلسطيني يقدم المزيد من التضحيات من أجل العودة إلى
أرضه وتحرير فلسطين كاملة "، مشدداً على عدم التنازل عن شبرٍ واحد من أرض
فلسطين.
ودعت منظمة التحرير الفلسطينية لتفعيل قرار جامعة الدول العربية
رقم 5414 لعام 1994 الخاص بإحياء لجنة التوفيق الدولية حول فلسطين، وبهدف ردم
فجوات الحماية، ووضع قرار الجمعية العامة (القرار194) موضع التنفيذ