مقالات مميزة: احسان بدره : المصالحة الفلسطينية بين التفاؤل والتشاؤم؟ بتاريخ الأربعاء 23 أبريل 2014
الموضوع: قضايا وآراء
|
المصالحة الفلسطينية بين التفاؤل والتشاؤم؟ بقلم / احسان بدره
كغير من كثير من انباء الشعب الفلسطيني عند الحديث عن المصالحة
الفلسطينية ينتابني شعور مختلط بين التفاؤل والتشاؤم لما شاب هذه الملف من
كثير من المغلطات والتدخلات الخارجية والحسابات الحزبية
المصالحة الفلسطينية بين التفاؤل والتشاؤم؟ بقلم / احسان بدره
كغير من كثير من انباء الشعب الفلسطيني عند الحديث عن المصالحة
الفلسطينية ينتابني شعور مختلط بين التفاؤل والتشاؤم لما شاب هذه الملف من
كثير من المغلطات والتدخلات الخارجية والحسابات الحزبية والخوف من المجهوم
وعدم صدق النية والجدية في انهاء هذا الملف لما له من تعقيدات تراكمت مع
طول المدة والرهانات التي كانت تأخذ في الحسبان لكل من طرفي الانقسام
وخوف من خسارة موقعه لان الامور كانت توزن في ميزان الخصصة والحزبية لا
في ميزان الوطن كل هذا ادي الى التأخير في اجتياز تلك المرحلة الصعبة وكذلك
عقد القاءات على ارض محيادة ولما الامر من فرض سياسات وحسابات اقليمية
ودولية ومراهنة على مدى الكسب والخسارة في تلك الملفات وكذلك الاعلام
وتدخله في طرح الموضوع كل حسب انتماء الحزبي والتصريحات التي كانت تصدر من
طرفي الخلاف والثقافة التي كانت سائدة أن كل طرف لا يرد النجاح للاخر
حتي لو كان هذا النجاح يصب في لحمة الوطن لأن الحسابات الحزبية والشخصية
كانت تتصدر المشهد الفلسطيني وكذلك الاختلاف في الرؤى والتعاطي مع كافة
ملفات القضية والاهداف المرجو تحقيقها ولا نسي أن اهم سبب في افشال تنفيذ
ما تم الاتفاق عليه سابقا من اتفاق القاهرة والدوحة واليمن وكافة الاوراق
التي اتفق عليها لانهاء هذه الصفحة السوداء من تاريخ القضية الفلسطينية هي
غياب الاردة الشعبية والجماهيرية للشعب الفلسطيني ليكون حاضرا في تلك
الاجتماعات وايضا التصريحات النارية التي كان يصرح بها عقب كل اجتماع وكانت
بهدف التخريب المعتمد من طرفي الحلاف وعدم فرض ارادة الشعب في الحضور هذه
المرة والتي تحققت في الاعتصامات والتجمهر امام مكان الاجتماع الاول الذي
تم بالامس في منزل القيادي في حركة حماس اسماعيل هنية في مخيم الشاطئ هذا
اعطي دفعة للمجتمعين لشعورهم أنه مراقبين من قبل تلك الجماهير التي تصر هذه
المرة على الخروج باتفاق واي ثمن على المجتمعين وان المهم في هذه المرحلة
هي فلسطيني والوحدة الوطنية بغض النظر عن ما قد يكون بكرة بعد الاتفاق أن
مها كانت النتجية هي في الصالح العالم وفي صالح القضية والشعب قطبي
المعادلة . ومن خلال التصريحات التي تم التصريح بها ومجل الاتفاقيات
التي تم التوافق عليها في كافة الملفات من تشكيل الحكومة والانتخابات
والمصالحة المجتمعية وملف الامن والموظفين ووضع الخيارات لها وتطبيقها على
أرض الواقع في مدة لا تكون طويلة بالمصحلة كلها امور يمكن حلها توازها
بالعزم الصادق والنية المتوفرة . وبعد اخراج هذه الروح الوطنية التي
لمسها الشعب من قبل القيادة المجتمعة اصبح للكثير من ابناء الشعب تفاؤل
يعول ويراهن على هذه المرة لانهاء هذا الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء من
حياتنا ومسحها والى الابد من تاريخ فلسطين ولابد هنا أن يكون هناك اتفاق
فلسطيني الزامي ببعد الرجوع الى الوراء ولا يكون التقدم الى الخلف بل يكون
الهروب الى الامام اى الهروب من فلسطين والى فلسطين . وان اهم الاسباب التي ادت الي الاتفاق:- 1- الاردة الشعبية والجماهيرية التي تمثل حضورها امام بيت اسماعيل هنية اثناء الاجتماع. 2- النية الصادقة التي توفرت في اللقاءات . 3- مكان الاحتماع ارض الوطن ارض غزة مكان الصراع والخلاف لما لها من تأثير على المحتمعين . 4- التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينة .
5- الشعور للجميع بما فيهم طرفي الخلاف أن الوطن لا بيني الا من خلال
الوحدة الوطنية والتصدي للعدو الذي لا يفرق بيننا بالانتماء الوطني .
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|