جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 334 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

متابعات إعلامية
[ متابعات إعلامية ]

·ضمن الأنشطة والفعاليات التي تُبذل من اجل مساندة كبار السن في ظل جائحة الكورونا
·الأسيرة / سمر صلاح أبو ظاهر
·السيرة الشعبية الفلسطينية في الكويت
·افتتاح قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري
·قصة بعنوان في تابوت خشبي
·نداء عاجل من التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين
·امسية الخميس الثقافية ...!
·حفل توقيع كتاب : بوح الروح للأديب الكاتب والمفكر العربي الدكتور جمال أبو نحل
·الروائي الفلسطيني احمد ابوسليم


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
مقالات مميزة: شاكر فريد حسن : في ذكراه : محمود درويش / لماذا يموت الشعراء ؟!
بتاريخ الثلاثاء 13 أغسطس 2013 الموضوع: قضايا وآراء

في ذكراه : محمود درويش / لماذا يموت الشعراء ؟!
                      شاكر فريد حسن
مات محمود درويش ، قمر فلسطين وعروس الوطن وفارس الفرسان وسيّد الكلمة النّظيفة المضيئة والموقف الوطني


في ذكراه : محمود درويش / لماذا يموت الشعراء ؟!
                      شاكر فريد حسن
مات محمود درويش ، قمر فلسطين وعروس الوطن وفارس الفرسان وسيّد الكلمة النّظيفة المضيئة والموقف الوطني الجذريّ المسؤول ، ورمز القصيدة الفلسطينية المقاومة وعملاقها ، وشاعر الحداثة والأصالة ، الذي ترجّل عن صهوة الشّعر والأدب قبل أن يكتمل الحلم الكبير .
مضى عاشق الأرض واللّوز والخرّوب والحنّون والنّرجس والزعتّر والفراشات ، المسكون بوطنه وتراب وطنه وبروته ، وأمّه وقهوة أمه ، ورائد الشعّر الوطنيّ المقاوم ، وشعر الحبّ الصافي الرّقيق الّذي حوّل الجرح الفلسطيني النّازف إلى قصائد ثوريّة فلسطينيّة لاهبة ، ولخّص المأساة والمعاناة والتّراجيديا الفلسطينيّة ، وقضايا الحرّية والانعتاق والعدالة .
مضى محمود درويش لينضم إلى قافلة وموكب شهداء الحريّة والقلم الفلسطينيّ المقاتل : إبراهيم طوقان ، عبد الكريم الكرميّ، عبد الرّحيم محمود ، معين بسيسو ، غسّان كنفاني، كمال ناصر ، راشد حسين، ماجد أبو شرار ، فدوى طوقان، إدوارد سعيد ، إبراهيم أبو لغد، هشام شرابي ، إميل توما ، إميل حبيبي ، صليبا خميس ،  محمّد القيسي ، نوّاف عبد حسن ، شكيب جهشان ،  محمد حمزة غنايم ، فوزي عبد اللـه ، جمال قعوار ، عمر حموده الزعبي ، والقائمة طويلة جدّا.
محمود درويش وجه ثقافيّ لامع في حركة الشّعر الجديد، عمّدته ربّة الشّعر في نهر الإبداع والخلود ، وهو ينتمي إلى جيل الريّادة ، واستطاع أن يؤنسن القضيّة الفلسطينيّة ، إنّه شاعر كبير وفذّ وعملاق ، محلّيّاً وفلسطينيّا وعربيّا وعالميّا ، شاعر قضيّة كبيرة وعادلة ، كتب وصاغ تاريخنا الفلسطينيّ النّضالي بحروف من نور ، ونقل الشّعر العربيّ والفلسطينيّ من المحلّية إلى العالميّة ، وكذلك حالة استثنائيّة وظاهرة شعريّة فريدة، وموته استثنائيّ، ولذلك أحدثت وفاته زلزالاً قويّا غي الأرض العربيّة والفلسطينيّة والعالم .
محمود درويش هو الفلسطيني المعبّأ بالقدرة الهائلة على التّفجّر ضدّ كلّ شيء ، حتّى ضدّ "الحبّ القاسي " الذّي كتب "سجّل أنا عربيّ" في عروس الكرمل، حيفا وشرب رومانسيّته حتّى الثّمالة والنّخاع ، ليصعد على "الظّلّ العالي" خارجّا من الخارج كلّه ، إلى القصيدة الفلسطينيّة ، الفنيّة الجماليّة الجديدة، رافضّا علانيّة بطولة الشّاعر الفلسطينيّ الّذي ليس له سوى "بطولة فلسطين "في الوقت الّذي يسترخي فيه شعره ويكاد يتلاشى . ويمكن إجمال خصائص ومميّزات شعر محمود درويش في قدرته الفائقة والفذّة على اختيار المفردات الموحية خارج إطار القاموس الشّعريّ المألوف والتّركيز على الحدث وحده ، في شكل لقطات مرئيّة خاطفة ، والانفعال الدّاخليّ العميق النّابع من تجارب العصر ، من خلال رؤية إنسانيّة شديدة الحسّ وتوظيف الموروث الدّينيّ والأسطورة.
فيا محمود ، يا سيّد الحاضر والمستقبل : لماذا هذا الرّحيل المبكّر والّسريع والمفاجئ؟! ألم تستطع أن تتأخر وتتحايل على هذا الموت القاسي لتكتب وتبدع قصائد الحبّ والحياة والأمل ، وقصيدة الانتصار الفلسطينيّ مثلما كتبت ووضعت وثيقة استقلال الدّولة الفلسطينيّة ؟!
نعم يا محمود ، أيّها الرّاحل الباقي، ستشتاق إليك تلال البروة وأسوار عكّا ورمال حيفا وصنوبر الكرمل وزعتره وقندوله ، ستشتاق إليك فراشات الجليل وحجل الجرمق وبيّارات البرتقال في يافا ، ومقاهي رام اللـه وأزقّة القدس وشوارع بيروت الّتي كنت عاشقها وبقيت فيها ، أيّام الحصار الهمجيّ ، أنت وقلّة نادرة من الكتّاب والشّعراء والمبدعين تدافعون معاَ عن جنونها .
فيا أيها المضرج بالّزنازين والشّعر ، ستظل كزيتون وسنديان الجليل لا تموت .



 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.08 ثانية