جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 333 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

المرأة والمجتمع
[ المرأة والمجتمع ]

·مواصفات المرأة المفضلة للرجل
·أحمد عرار : قطر الخليج
·منال حسن: التجميل من الموهبة إلى الاحتراف
·لواء ركن/ عرابي كلوب يكتب : ذكرى رحيل المناضل وليد إبراهيم سليمان أبو جاموس
·عدلي حسونة : المؤتمر السابع لحركة فتح
·علي الخشيبان : كإعادة طرح مبادرة السلام العربية لقطع الطريق على مزايدي القضية
·(125) ألف فتاة عانس في غزة : الفتيات يبحثن عن الأمان رغم البطالة والحرب !
·حقيقة أعتذار شاعر الموال بشأن الأستقالة من مؤسسة عبد القادر الحسيني الثقافيه
·( اسطورة الحب ) للكاتبة الفلسطينية ( اسراء عبوشي )


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
مقالات مميزة: سامي الأخرس : الأقصى ليس فلسطينيًا
بتاريخ الأحد 14 يوليو 2013 الموضوع: قضايا وآراء

الأقصى ليس فلسطينيًا
الصمت لغة لا يفهمها الكثير في زمن الفتن والخيانات، زمن أضحى يسوده " نظرية المؤامرة" الّتي أخرجت البعض عن هويتهم الوطنية، ومعرفة أصول المواطنة وعمقها الاستراتيجي،


الأقصى ليس فلسطينيًا
الصمت لغة لا يفهمها الكثير في زمن الفتن والخيانات، زمن أضحى يسوده " نظرية المؤامرة" الّتي أخرجت البعض عن هويتهم الوطنية، ومعرفة أصول المواطنة وعمقها الاستراتيجي، لتنحو بالبعض إلى أسفل الرذيلة الحزبية والفكرية، وتؤدي به إلى التحرك وسط غوغاء ويمارس دور خارج عن الصف القيمي المجتمعي الوطني الذي أصبح فيما يبدو غريبًا في الحسابات الفلكية الرقمية في أرصدة الجهالة والضحالة الفكرية والأيديولوجية، ومن ثم مترتباتها ومخرجاتها الوطنية.
هناك من استدرك الحالة وأدرك أن المنطقة تمرّ بإعادة ترتيب جديد، على أسس تبادلية الأدوار، وعليه شَخص الحالة وطنيًا ثمّ سياسيًا فوقف مسافة واحدة ممّا يدور في المنطقة من باب الحرص على الوطن ومصالحه العليا، التي تعلو على الأحزاب والجماعات والأشخاص، وهناك من اصطف في محور" إن غرقت لحقها رجلك" فيريد أن يُغرق الوطن في مستنقع وضع قدمه فيه ولم يعد يقوى على الخروج منه.
منذ أن بكت السمّاء قادة فلسطين الذين صاغوا استراتيجية المقاومة والسياسة، وضعوا خطوط التماس مع الكل المحيط من موقع المصلحة العليا، احتفظ الفلسطيني بمفاتيح ومداخل المعرفة الاستدراكية للحالة المحلية والإقليمية والدولية، فلم تخطئ في التقديرات والمواقف والفعل، ولم تُحيد عن عمق الامتداد الاستراتيجي الوطني بكل تناقضاته مع المحيط، ورغم ذلك لا زالت هذه الدموع المتساقطة تبحث عن تربة خصبة للإنبات الوطني الذي أصبح يبحث عن الذات في ظّل رداء الجهالة، وقصر النظر، والمراهقة العصبوية، والتجاذب، والتكالب على كلَّ المنجزات الوطنية، لتحويل مسار الفعل إلى غوغاء وضوضاء، وصدى لا يحمل أكثر من ضجيج.
عبثية المشهد تجلت بالأمس في اقحام المسجد الأقصى في فتنة بين شعبين شقيقين لا يوحدهما الجوار واللغة، والدين، والعروبة فقط، ولا نظرية الأمن، بل لغة المصاهرة والتزاوج، أي شراكة الدم والمصير، ففي فلسطين المئات إن لم يكن الآلاف المستولدين من أمهات مصرية، والعكس صحيح، وهو العامل الأكثر ديمومة في صراعنا مع أبواق إعلامية وسياسية وأيديولوجية، تكالبت لأجل مصالحها لخلق فتنة بين شعبين كبيرين في المقام والعطاء، والفداء، وأصبح العقل مسيس في اتجاهات شاذة منحرفة وطنيًا في لعبة استلام الكراسي التي ورثت عن نظام " مبارك" جهالة وتجهيل الرأي العام الشعبي من خلال " نظرية العادلي" وجيش الإعلاميين الذين انحرفوا بمصر إلى معركة وهمية مع الجزائر، يمارسوها اليوم مع فلسطين وسوريا، والزج بالفلسطيني في معادلة قذرة لتأليب المصريين على المواطن الفلسطيني، أسلوب قذر يتبعه الطرفين الآن بالتلاعب بالوعي الوطني المصري، والزج بالفلسطيني في معمعان معركة التجاذب والحسم بين المعسكرين، فكل معسكر وجد ضالته في شخصية ما أو حركة ما، معسكر وجد بشخصية " محمد دحلان" عكازه ليخفي عرجه السياسي، ومعسكر وجد بغزة عكازه ليخفي عرجه السياسي، وممّا ساهم في هذه السخافة بعض الأبواق المراهقة الفلسطينية التي تحاول تصفية حساباتها الحزبية مع الآخر لتلعب لعبة قذرة وقودها شعبين عريقين بالنضال والتضحيات.
إن قمة السقوط والرذيلة تجلت بالأمس في رفع صورة الرئيس المصري المعزول " محمد رمسي" في المسجد الأقصى وهي إن دلت فإنها تدل على الآثام الصهيونية التي تريد إشعال سعير الفتنة بين شعبين، وأين؟ في رحاب المسجد الأقصى الذي لا يعتبر فلسطيني، بل هو مسجد كل الموحدين على هذه الأرض، المسجد الذي لم يُسيس منذ فجر التاريخ ولم يصبغ بأي صبغة سياسية سوى في هذه الحادثة المبتذلة التي تتناغم وتتوافق مع الحملة المتصهينة الإعلامية، وتأجيج نيران الفتنة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وفي هذا التوقيت بالذات، حيث الحفريات تحت المسجد الأقصى، وكذلك الأحداث في مصر، وما يجري من طبخ حرب طائفية في سوريا والعراق ولبنان، وحرب استهلاكية في ليبيا وتونس، واليمن، ومصر، واعتداءات آثمة في سيناء، ومراهقة البعض المتصهين.
الحديث هنا ليس اعتباطي، والفعل في المسجد الأقصى ليس عشوائي أو عفوي، ولا ننظر له بمراهقة سياسية، بل هو بكل تأكيد فعل تآمري مبرمج ومدروس ومخطط له، فعل لا تخفى منه بصمات المطبخ الصهيوني الذي يريد للفعل رد فعل، ورد الفعل المستهدف من الأشقاء في مصر، ومن ثم تقزيم الكل الوطني – العروبي – القومي.
المشهد ليس ببعيد عن حلقات التاريخ المتواصلة والمتصلة، بل يتساوق ضمن حلقات معينة بنفس الفعل الجهادي الذي دفع العرب مقابلة مليارات الدولارات في الدعاية والتحشيد للجهاد الأمريكي في أفغانستان، ضد نصير الثورة الفلسطينية، ففي الوقت الذي كان به مقاتلو الثورة يتدربوا على القتال في المعسكرات السوفيتية، كانت ماكنة المال العربية تحشد خيرة شباب الأمة وتغويهم للجهاد لصالح الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية، وبذلك دمرت مقومات الأمة الاقتصادية والبشرية من خلال الزج بخيرة أبنائها في التطرف، وضرب عصب الأمة وشريانها المستقبلي، ومن ثم عادت نفس الماكنة المالية العربية لتلاحق هؤلاء الشباب وبذلك أصبحت مقوماتنا العربية تصب كل خيراتها في علاج ما صنعته، وعليه أسقطت كل الرهانات على شبابنا لتحقيق وصناعة وبناء مستقبل زاهر لهذه الأمة، التي وقعت بين فكين التطرف والرذيلة، فأصبحنا نمتلك أجيال استهلاكية مستهلكة العقول والتفكير، عاجزة عن تحقيق مصالحة مع النفس ومع الأوطان ومع المستقبل. وهو ما يتم الآن بنفس الأهداف وباختلاف الوسائل والأدوات.
لا أقرأ الحالة من زاوية الأيديولوجيا أو الحزبية، ولكن أقرأ من باب المواطنة الحرة التي ترى الوطن بقيم ومفاهيم الأيديولوجيا المستوحاة من شعب لا زال يقارع الصهيونية بأدواتها ووسائلها، والاندفاع صوب أدلجة أجيال نُعول عليها بأن تقودنا لمستقبل أفضل وأطهر، فيتم أدلجتها بمعتقدات الهدم الشاذة، والتطرف والانزلاق في براثن التطرف والطائفية والبغضاء، وأخذها لمزيدٍ من التطرف والانقلاب على المجتمع القيمي الوطني، والعروبي، والقومي، والديني، وحرفها عن دافعيتها وحبها للاستشهاد والنضال لأجل قضيتها الرئيسية والمركزية، وحرف بوصلتها، لتتهاوى تحت الفتنة وهتك الكرامة والوطنية، بعيدًا عن إستراتيجية الفعل الحقيقي، والانفصال عن عربة القيادة المتجهة صوب فلسطين.
نعم إن المسجد الأقصى ليس فلسطينيًا، ومن رفع صورة الريش المعزول يُدرك هذه الحقيقة، ويُدرك تبعاتها، ويُدرك مراميها، وأهدافها، وعليه فما الغاية من توقيتها؟
الإجابة في جوهر السؤال، لا تحتاج لتفسيرات وتحليلات بل تحتاج لوعي وتأمل للمشهد عامة، ليستطلع شبابنا هلال الحقيقة بكل تياراتهم الفكرية وانتماءاتهم الأيديولوجية، لاستدراك الحقيقة والاستدلال منها على عمق الحدث وبوصلته.
د. سامي الأخرس
14 يوليو " تموز" 2013
Samyakras_64@hotmail.com

 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.95 ثانية