
الرئيس يطالب الحكومة الجديدة بالعمل كفريق واحد
الحكومة
الجديدة تؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس
أدت الحكومة الفلسطينية
الجديدة، برئاسة رامي حمد الله، مساء اليوم الخميس، اليمين القانونية أمام الرئيس
محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
الحكومة الجديدة تؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس
أدت
الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة رامي حمد الله، مساء اليوم الخميس، اليمين
القانونية أمام الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام
الله.
وبدأت مراسم أداء اليمين القانونية، بقيام أمين عام الرئاسة الطيب عبد
الرحيم، بتلاوة قرار منح الثقة للحكومة الجديدة، والذي جاء
فيه:
قرار بقانون رقم ( ) لسنة 2013م
بشأن منح الثقة للحكومة
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
بعد الاطلاع على أحكام القانون الأساسي المعدل لسنة 2003م وتعديلاته،
وبناء على طلب رئيس الوزراء المكلف، والاطلاع على البيان الوزاري، وبناء على
الصلاحيات المخولة لنا، وتحقيقا للمصلحة العامة، أصدرنا القرار بقانون
التالي:
مادة (1)
منح الثقة لرئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي وليد كامل الحمد الله
وأعضاء حكومته.
مادة (2)
يعرض هذا القرار بقانون على المجلس التشريعي في أول جلسة يعقدها
لإقراره.
مادة (3)
على الجهات المختصة كافة كل فيما يخصه تنفيذ أحكام هذا القرار بقانون
ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.
صدر في مدينة رام الله بتاريخ: 6/6/2013م
محمود عباس
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
وبعد ذلك، تلا أمين عام الرئاسة مرسوم اعتماد تشكيل مجلس الوزراء وهذا
نصه:
مرسوم رقم ( ) لسنة 2013
بشأن اعتماد تشكيل مجلس الوزراء
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
استنادا لأحكام القانون الأساسي المعدل لسنة 2003م وتعديلاته والاطلاع
على خطاب التكليف الصادر عنا بتاريخ 2-6-2013م وعلى القرار بقانون بشأن منح الثقة
للحكومة الصادر بتاريخ 6-6-2013م وبناء على الصلاحيات المخولة لنا، وتحقيقا
للمصلحة العامة، رسمنا بما هو آت:
مادة (1)
اعتماد تشكيل مجلس الوزراء على النحو الآتي:
1-
أ.د. رامي وليد كامل حمد الله رئيسا للوزراء.
2-
د. زياد محمود حسين أبو عمرو نائبا لرئيس الوزراء.
3-
د. محمد عبد الله محمد مصطفى نائبا لرئيس الوزراء للشؤون
الاقتصادية.
4-
د.رياض نجيب عبد الرحمن المالكي وزيرا للشؤون الخارجية.
5-
د. سعيد عبد الرحمن أحمد أبو علي وزيرا للداخلية.
6-
السيد شكري أسعد شكري بشارة وزيرا للمالية.
7-
المحامي علي جميل مصطفى مهنا وزيرا للعدل.
8-
د. أحمد عبد السلام حسن مجدلاني وزيرا للعمل.
9-
د. علي زيدان محمود أبو زهري وزيرا للتربية والتعليم والتعليم
العالي.
10- د. كمال العبد محمد
الشرافي وزيرا للشؤون الاجتماعية.
11- د.محمود صدقي عبد
الرحمن الهباش وزيرا للأوقاف والشؤون الدينية.
12- السيدة ربيحة ذياب
حسين حمدان وزيرا لشؤون المرأة.
13- السيد عيسى أحمد عبد
الحميد قراقع وزيرا لشؤون الأسرى والمحررين.
14- المهندس ماهر محمد
راتب غنيم وزيرا للأشغال العامة والإسكان.
15- المهندس عدنان غالب
جواد الحسيني وزيرا لشؤون القدس.
16- د. جواد ناجي عوض حرز
الله وزيرا للاقتصاد الوطني.
17- السيدة رولا نبيل
جبران معايعة وزيرا للسياحة والآثار.
18- د.صفاء علي طه ناصر
الدين وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
19- المهندس وليد محمود
محمد عساف وزيرا للزراعة.
20- د. جواد محمد قطيش
عواد وزيرا للصحة.
21- د. سائد راجي أحمد
الكوني وزيرا للحكم المحلي.
22- د. نبيل محمد عوض
ضميدي وزيرا للنقل والمواصلات.
23- السيد محمد عوني محمد
أبو رمضان وزير دولة لشؤون التخطيط.
24- د. فواز محمد عبد
الرحمن عقل أمينا عاما لمجلس الوزراء بدرجة وزير.
مادة (2)
يلغى كل ما يتعارض مع أحكام هذا المرسوم.
مادة (3)
على الجهات المختصة كافة، كل فيما يخصه، تنفيذ أحكام هذا المرسوم،
ويعمل به اعتبارا من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.
صدر في مدينة رام الله بتاريخ: 6-6-2013م.
محمود عباس
رئيس دولة فلسطين
رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
الرئيس يطالب الحكومة الجديدة بالعمل كفريق واحد
اكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ان الحكومة الجديدة هي
حكومته، ولها الدعم الكامل والمساندة لتقوم بواجباتها تجاه المواطن الفلسطيني على
الوجه الاكمل وصولاً الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها
القدس.
وقال الرئيس خلال اجتماعه مع اعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة عقب
أدائها اليمين القانونية أمام سيادته، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة
رام الله، 'هذه الحكومة عليها ان تعمل بكل جهد كل الوقت المتاح لها، سواء اكان
اسابيع او أشهرا او لا نعرف الى متى، ولكن ما دام الانسان في موقع المسؤولية عليه
ان يقوم بمسؤولياته، وهذا الامر متعلق بالأمر المحيط بنا.
وأضاف سيادته، لذلك نقول للحكومة إن لها الدعم الكامل والحماية
الكاملة، طبعا ربما يكون هناك انتقادات لأنه لدينا ديمقراطية، وهذا أمر يمكن ان
نتحمله جميعا دون الوصول الى مستوى التجريح والإساءة، وهذا سنتصدى له ولن نقبل به
اطلاقا.
وأوضح سيادته، ان النقد عبر وسائل الاعلام المختلفة مسموح به، ونحن
نتقبله بصدر رحب ونستمع للنقد الذي نتمنى ان يكون نقداً بناءا ليصلح ما قد نكون قد
ارتكبناه من أخطاء لكن هذه الحكومة حكومتي، وهي التي ستدير الدولة كمجموعة، ونرجو
ان تعمل كفريق واحد، فالوزير ليس مسؤولاً فقط عن وزارته، وإنما هو يمثل كل الحكومة
وان يكون حريصا على ان تكون كل اعمال الوزارات جيدة وفي المسار
الصحيح.
وتابع الرئيس قائلا، 'لذلك نهنئ اخي رامي وأعضاء الحكومة، وأتمنى لهم
النجاح والتوفيق في مهمتهم الصعبة، لان مهمتنا جميعا صعبة، وعلينا ان نواجه
الصعوبات بعزيمة ووحدة صف وموقف، وأتمنى ان يكون هذا دأب الحكومة الجديدة، ويمكن
ذلك من خلال الاجتماعات المتواصلة، او الاجتماعات الثنائية او الثلاثية او
الرباعية، بحيث تقوم الوزارة بواجبها على الوجه الاكمل'.
وأشار سيادته، الى ان هذه الحكومة كان من المفروض ان تكون حكومة وحدة
وطنية، بمعنى ان نشكل حكومة الوحدة الوطنية من اجل ان نسير بالمصالحة، ولكن الذي
حصل اننا لم نتفق بعد على موضوع الانتخابات اي لم يأتي اي اشارة ايجابية من قبل
اخواننا في حماس بالموافقة على الانتخابات، لذلك نحن بانتظار الموافقة على اجراء
الانتخابات لتشكيل حكومة توافقية وليست حكومة وحدة وطنية، بمعنى انها تشكل من
التكنوقراط والمستقلين.
وقال الرئيس، 'بهذه المناسبة اقدم الشكر والتقدير للاخ سلام فياض رئيس
الوزراء السابق، ولجميع الوزراء الذين غادروا الحكومة على جهودهم المشكورة والقيمة
في السنوات الماضية التي عملوا فيها بجهد ودأب وتقدير ورعاية لمصالح
شعبنا'.