الدكتور محمد مصطفى البديل الجاهز دائما لرئاسة الحكومه الفلسطينيه القادمهكتب هشام ساق الله – تاكيد وكالة رويتر العالميه لخبر تقديم الدكتور سلام فياض استقالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعيد الى واجهة الاحداث طرح تكليف الدكتور محمد مصطفى مدير عام صندوق الاستثمار الفلسطيني مره اخرى بعد ان قدم استقالته من موقعه ليكون جاهز لتولي المهمه الجديده . وقال مصدران لوكالة “رويترز” إن رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قدم استقالته يوم الاربعاء بعد خلاف مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول سياسة الحكومة ومن المقرر أن يعود عباس إلى الضفة الغربية المحتلة من الأردن اليوم الخميس .
الدكتور محمد مصطفى دائما يتم طرحه بوسائل الاعلام على انه سيتبوأ موقع رئيس الوزراء الفلسطيني كونه قريب جدا من الرئيس محمود عاس وواجهه للدول المانحه المموله للسلطه الفلسطينيه وايضا عمل لمدة طويله بالبنك الدولي الذي سبق ان عمل به الدكتور سلام فياض فهم من نفس المدرسه والخبره الدوليه بمعرفة متطلبات الدول المانحه .
الدكتور محمد مصطفى غير معروف لدى الفتحاويين وليس له أي نشاط تنظيمي سابق ولم يتبوء أي موقع حركي ولكنه قريب من صانعي القرار سياسيا وبالتالي فهو يدرك طبيعة الوضع السياسي ويمكنه التكيف مع تلك الاوضاع التنظيميه فهو مستقل ويقال بان مصطفى يتقاضى راتب ولو في الخيال من صندوق الاستثمار الفلسطيني اضافه الى نسبه مئويه من ارباح الصندوق السنويه اضافه الى بدلات السفر واشياء اخرى لايعرفها احد .
اهم شيء ان من يتولى موقع رئيس الوزراء ان لا يكون عضو وقائد في حركة فتح فكل اعضائها متهمين حتى تثبت براءتهم في منظور الدول المانحة والمموله للسلطه الفلسطينيه واصبح هناك انطباع واضح ان قادة حركة فتح بينفعوش يصيروا رؤساء وزراء وغير مقبولين رغم كفاءة عدد كبير منهم وجاهزيتهم لتولي مثل هذا الموقع الهام .
المهم ان الدكتور محمد مصطفى هو اليوم النجم الابرز في وسائل الاعلام والبديل الجاهز لكي يتم اقصاء الدكتور سلام فياض عن موقعه بعد ان ينصرف رئيس الولايات المتحده الامريكيه من زيارته للمنطقه ويتم استقباله في مدينتي رام الله وبيت لحم .
انا رايي الشخصي ان اقصاء الدكتور سلام فياض سيحوله الي شهيد وسيؤدي الى زيادة شعبيته اكثر وسيدفعه الى الاهتمام بحزبه السياسي الطريق الثالث الذي يتكون من عضوين هو والدكتوره حنان عشراوي عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه .
ومحمد مصطفى لا يوجد عنه معلومات كثيره على شبكة الانترنت سوى ماوجدته على صفحة صندوق الاستثمار الفلسطيني ولا يوجد معلومات عن اصول عائلته او متى ولد نامل ان يتم تدارك الامر ونشر معلومات كامله للجمهور حتى نتعرف على رئيس الوزراء المقترح دائما كبديل للدكتور سلام فياض حتى تتم المصالحه الفلسطينيه الداخليه .
وبدأ د. محمد مصطفى عمله رئيساً لصندوق الاستثمار الفلسطيني منذ أواخر العام 2005، ومنذ استلامه لهذه المسؤولية، قام د. مصطفى بوضع وتنفيذ استراتيجية جديدة طموحة للصندوق، ليصبح اليوم أكبر مؤسسة استثمارية فلسطينية تدير برنامجاً استثمارياً يشمل عدة قطاعات اقتصادية حيوية. وقد شهدت العديد من المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي بالكفاءة والشفافية العالية التي يعمل بها الصندوق.
قام د. مصطفى في هذا الإطار بقيادة جهود صندوق الاستثمار الفلسطيني بتأسيس عدة شركات كبرى من أهمها: شركة الوطنية موبايل، وشركة مجموعة عمار العقارية، وشركة خزانة لإدارة المحافظ الاستثمارية، وصندوق النمو الفلسطيني للاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع أبراج كابيتال الإماراتية، وصندوق رسملة للاستثمار في الأسهم الفلسطينية بالتعاون مع رسملة للاستثمار الإماراتية.
وقبل أن يلتحق بصندوق الاستثمار الفلسطيني، عمل د. مصطفى لأكثر من 15 عاماً في البنك الدولي في واشنطن، حيث شغل هناك عدة مناصب هامة، وتركز عمله في عدة مجالات من بينها: التنمية الاقتصادية، وبناء المؤسسات والإصلاح الاقتصادي، وتمويل المشاريع، وتنمية القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية.
تشمل المناصب الأخرى التي احتلها د. مصطفى قبل التحاقه بالصندوق مستشاراً للإصلاح الاقتصادي والخصخصة لدى حكومة دولة الكويت، ومستشاراً لدى صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، وأستاذاً في جامعة جورج واشنطن. والمدير التنفيذي المؤسس لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل).
د. مصطفى حائز على شهادة الدكتوراه والماجستير في الإدارة والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد.