متابعات: مستشفى الشيخة سلامة للعيون مركز هام ضمن مستشفى النجاح الوطني الجامعي بتاريخ الأربعاء 20 فبراير 2013
الموضوع: متابعات إعلامية
|
 مستشفى الشيخة سلامة للعيون مركز هام ضمن مستشفى النجاح الوطني الجامعي غازي ابوكشك في مدينة نابلس إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكانًا وأهمها موقعًا، في العاصمة الاقتصادية الفلسطينة التي عرفت باهتمامها بالتمدن والحضارة والتعليم، هي مقر جامعة النجاح الوطنية
مستشفى الشيخة سلامة للعيون مركز هام ضمن مستشفى النجاح الوطني الجامعي غازي ابو كشك ....في مدينة نابلس إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكانًا وأهمها موقعًا، في العاصمة الاقتصادية الفلسطينة التي عرفت باهتمامها بالتمدن والحضارة والتعليم، هي مقر جامعة النجاح الوطنية أكبر الجامعات الفلسطينية وليدة مدرسة النجاح التي أنشئت في العام الثامن عشر من القرن الماضي يوجد مستشفى النجاح الوطني الجامعي الحديث الذي يضم مشفى الشيخة سلامة بنت بطي للعيون أكثر المراكز الطبية المتخصصة في جراحة طب العيون في الوطن. هذه الجامعة العريقة التي أولت اهتماماً خاصاً لمختلف العلوم واستقطبت طالبي العلم من اقصى دول المغرب العربي ومشرقه قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كانت من أولى الجامعات الفلسطينية التي اهتمت بالرعاية الصحية والطبية، من خلال إنشائها كلية الطبّ البشري في العام 1999، وذلك انطلاقاً من قناعتها بالضرورة القصوى لوجود مثل هذه الكلية في شمال فلسطين وأمام الواقع الصحي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية وضعف إمكانيات وزارة الصحة بما تملكه من مشافٍ لا يتعدى مجموعها 24 في الضفة الغربية وقطاع غزة، أي بنسبة 1.2 سرير لكل 1000 نسمة (وهي في الضفة الغربية أقل منها في قطاع غزة)، وهي النسبة الأكثر انخفاضاً في دول شرق البحر المتوسط أخذت جامعة النجاح الوطنية تدرس فكرة إنشاء مشفىً حديثاً يلبي احتياجات المواطنين من الخدمة الصحية نوعا وكما، ويتدرب فيه طلبة كلية الطب وعلوم الصحة فيها وقال الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة إن فكرة إنشاء مستشفى النجاح الوطني الجامعي بزغت عام 2007 حيث تم البدء في إنشاء المستشفى ليكون احد الصروح الطبية المهمة في فلسطين وأول مشفاً جامعي فيها يجمع بين تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والتعليم الطبي لا سيما في ظل تمتعه بالموقعين الجغرافي والديموغرافي، فمدينة نابلس التي يتربع هذا المشفى على احد قمم جبالها تعتبر ثاني أكبر محافظة في الضفة الغربية حيث تشكل رابطا مهما للعديد من المدن والبلدات الفلسطينية ما يؤهلها لتكون نقطة مركزية ومقصدا لأكثر من مليون وثلاثمائة الف نسمة من إجمالي سكان الضفة الذين يصل عددهم إلى اكثر من مليونين وستمئة الف نسمة.
ويعتبر منبى مركز الشيخة سلامة للعيون الذي ساهمت بإنشائه مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي من اللبنات الأساسية لمستشفى النجاح الوطني الجامعي، حيث يحتوي المركز على العديد من الأقسام التي تتعلق بطب العيون منها قسم الطوارئ والأشعة وعمليات العيون وجراحتها والمختبرات والمنامات، والعناية المكثفة، وقد تم استكمال بناؤه وتجهيزه من جهات أخرى وسيكون هذا المركز المتخصص بطب وجراحة العيون واحد من أشهر المراكز على مستوى الوطن والوطن العربي حيث يوجد الآن العديد من الإختصاصيين في طب العيون يكملون دراساتهم العليا في الخارج في مجالات تخصص غير موجودة في فلسطين.
إن تكلفة إتمام إنشاء هذا المشفى الجامعي (من غير احتساب سعر الأرض وجزء من المباني التي تبرعت بها لجنة زكاة نابلس) الذي من المقرر أن تنتهي أعمال البناء والتشطيب للمرحلة الأولى منه في الربع الأول من العام الجاري 2013 بمساحة تصل إلى اكثر من سبعة عشر الف متر مربع وصلت إلى عشرة ملايين دولار (التكلفة الإنشائية الكاملة للمرحلة الأولى تقدر ب 25 مليون دولار وما لا يقل عن 15 مليون دولار للتجهيزات)، تم توفيرها من عدة جهات مانحة مثل السلطة الوطنية الفلسطينية، والهلال الأحمر الإماراتي، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأوبيك، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في الكويت، وصندوق النقد العربي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، والبنك الإسلامي العربي في فلسطين، والبنك العربي، وبنك الأردن، وبنك فلسطين، والبنك الإسلامي للتنمية، وUNDP، ولجنة الوقف الخيري - فلسطين، ومؤسسة منيب المصري وعدد من أهل الخير.
والهدف من إقامة هذا المستشفى الجامعي هو تطوير الكوادر العاملة في القطاع الصحي، وإنتاج كوادر أخرى بكفاءة عالية أيضاً، وتشجيع البحث العلمي وتغطية الخدمات الصحيّة بشكل متوازن جغرافياً إضافة إلى وقف هجرة الخبرات والعقول.
وأشار رئيس الجامعة انه يخطط لهذا المشفى الذي سيحتوي على أكثر من مئة وعشرين سرير في مرحلة تشغيله الأولى أن يوفر تخصصات وخدمات طبية غير متوفرة في أماكن أخرى من فلسطين، مما يعزز بالتالي الاعتماد على الذات ويمكنه عند استكماله من استيعاب اكثر من نصف التحويلات الطبية الفلسطينية للخارج التي تصل تكاليفها إلى نحو مئة مليون دولار سنوياً تصرف من خزينة السلطة الوطنية التي تعاني عجزا مستمرا.
اما الخدمات المزمع تقديمها في المستشفى في مرحلته الاولى والمتوقع في الربع الأول من العام الحالي بشكل عام فهي الأسعاف والطوارئ، والعيادات الخارجية، وغسيل الكلى، وتفتيت الحصى، والعلاج الكيماوي وعلاج الثلاسيميا، العلاج الطبيعيّ والتأهيل، والعمليات الجراحية العامة والخاصة، و جراحات القلب والقلب المفتوح وإجراءات القسطرة، والتنظير العام والخاص والجراحات المنظارية، والمختبرات العامة والمتخصصة وبنك الدم والتصوير الشعاعي بأطيافه كافة، بالإضافة للإقامة والمنامات والعناية المكثفة.
كي يستطيع المستشفى الجامعي العمل بكامل طاقته في هذه المرحلة وتقديم خدماته للجمهور الذي تطمح جامعة النجاح أن يكون مع بدايات العام الحالي 2013 فان حاجته تقدر بعشرة ملايين دولار أخرى غير ما تم تمويله كليا أو جزئيا مما هو مذكور سابقاً.
هذا المبلغ الذي تسعى الجامعة لتأمينه من خلال المنح والهبات تم تقسيمه إلى وحدات لتسهيل الحصول على تبرع بكل منها، حيث يمكن اطلاق اسم متبرع أو أكثر على كل وحدة والتي تتراوح تكلفة تجهيزها من 25 ألف دولار إلى مليوني دولار.
فتكلفة تجهيز عيادة صغرى متخصصة يحتاج إلى 15 ألف دولار، والعيادة المتوسطة 30 ألف دولار، أما العيادة الكبرى فان تكلفة تجهيزها يحتاج إلى 70 ألف دولار، وغرفة مرضى بسرير واحد تحتاج إلى 15 ألف دولار، وعندما تحوي الغرفة سريرين فإنها تحتاج إلى 30 ألف دولار، أما غرفة المرضى التي تحوي ثلاثة أسرة فان تجهيزها يحتاج إلى 45 ألف دولار. (التجهيز يشمل باقي الخدمات والتجهيزات العامة).
أما وحدة العيون المتخصصة المتقدمة فتحتاج إلى مليون دولار، ووحدة العلاج الرياضي 300 ألف دولار، ووحدة العلاج بالماء 500 ألف دولار، ووحدة التصوير الطبقي مليون و250 الف دولار، ووحدة التصوير بالرنين المغناطيسي مليوني دولار وإتمام وحدة الأنف والأذن والحنجرة بنصف مليون دولار، وغير ذلك الكثير من التجهيزات المتواصلة.
فيما يتعلق بالمختبرات فان تجهيز مختبر أمراض الدم يحتاج إلى 250 ألف دولار، ومختبر باثولوجي 400 ألف دولار، ومختبر الكيمياء السريرية 500 ألف دولار، ومختبر المناعة 280 ألف دولار.
وأخيرا العناية المكثفة بما تحويه من ستة أسرة (6 أسرة) تحتاج إلى 600 ألف دولار، فيما يرتفع هذا المبلغ إلى 250 ألف دولار عند الحديث عن وحدة المراقبة المركزية.
كل هذا يمثل المرحلة الأولى من عمل مستشفى جامعة النجاح الوطنية أما المرحلة الثانية التي سترفع طاقته الاستيعابية من مئة وعشرة أسرة إلى 450 سريراً موزعا على أربعة مبان مترابطة ومجهزة تجهيزاً كاملاً، فتبلغ تكلفتها التقديرية للإنشاءات ما يقارب 80 مليون دولار وللتجهيزات ما يقارب الـ 40 مليون دولار وهو ما يمكن أن يشكل قفزة نوعية نحو النهوض بالخدمة الصحية الطبية المقدمة للمواطن الفلسطيني وبمستوى التأهيل الأكاديمي والعملي للأطباء الدارسين والخريجين، وهو ما يكرس بالتالي مبدأ الاعتماد على الذات للأجيال القادمة والتي تحتاج لتضافر جهود جميع الخيرين كي تنجح جامعة النجاح الوطنية في هذه المهمة الوطنية والعلمية والإنسانية والحضارية.
الشيخةسلامةللعيونمركزمستشفىهامضمنمستشفىالنجاحالوطنيالجامعي
مستشفى الشيخة سلامة للعيون مركز هام ضمن مستشفى النجاح الوطني الجامعي مستشفى الشيخة سلامة للعيون مركز هام ضمن مستشفى النجاح الوطني الجامعي فيه طلبة كلية الطب وعلوم الصحة فيها وقال الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة إن فكرة إنشاء مستشفى النجاح الوطني الجامعي بزغت عام 2007 حيث تم البدء في إنشاء المستشفى ليكون احد الصروح الطبية المهمة في فلسطين وأول مشفاً جامعي فيها يجمع بين تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والتعليم الطبي لا سيما في ظل تمتعه بالموقعين الجغرافي والديموغرافي، فمدينة نابلس التي يتربع هذا المشفى على احد قمم جبالها تعتبر ثاني أك
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|