مباحثات فلسطينية ـــ مصرية
إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني ضرورة وطنية وعربية
الحوار الوطني الشامل المصري يستدعي الاستناد لأهداف ثورة 25 يناير 2011 في الحرية، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية
مباحثات فلسطينية ـــ مصرية
إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني ضرورة وطنية وعربية
الحوار الوطني الشامل المصري يستدعي الاستناد لأهداف ثورة 25 يناير 2011 في الحرية، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية الديمقراطية والمساواة في المواطنة وبين الرجل والمرأة
القاهرة - اجتمع وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة أمين سر اللجنة المركزية خالد عطا مع رئيس حزب التجمع الوحدوي التقدمي المصري د. رفعت السعيد.
كما اجتمع مع رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر.
ومع الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري م. أحمد بهاء الدين شعبان.
المباحثات شملت الحالة الفلسطينية والأوضاع المصرية، وأكدت دعم وتضامن القوى التقدمية والثورية المصرية "لحياد مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية في سوريا عن الزج بها في الصراع المسلح الدائر بين جانبي الصراع السوريين.
ورحبت بالقرار الأممي التاريخي "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة" وحق عودة اللاجئين عملاً بالقرار الأممي 194.
كما أكدت الضرورة الوطنية الفلسطينية والعربية لإنهاء الانقسام الفلسطيني والانتقال إلى رحاب الوحدة الوطنية بانتخابات متزامنة لمؤسسات السلطة الفلسطينية التشريعية والرئاسية، والمجلس الوطني الموحد لمنظمة التحرير بقانون التمثيل النسبي الكامل.
وأكدت ضرورة الحوار الوطني المصري الشامل لإنهاء الانقسام السياسي والشعبي المجتمعي في مصر على أساس دستور ديمقراطي للمجتمع والدولة، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية بعيداً عن الطائفية والمذهبية الدينية، والمساواة في المواطنة، وبين الرجل والمرأة، بدون تمييز في العرق والجنس والدين والطائفة والمذهب.
وأكدت أن أهداف ثورة 25 يناير 2011 "الحرية والكرامة، الديمقراطية التعددية، العدالة الاجتماعية" تستدعي "عودة جميع القوى السياسية المصرية والقوى الثورية لبرنامج أهداف الثورة خارطة طريق إنهاء الانقسام السياسي والمجتمعي والشعبي في مصر، والنهوض المشترك للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، ودور مصر تجاه الحقوق الوطنية الفلسطينية".
الإعلام المركزي