جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 164 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

الصباح الرياضي
[ الصباح الرياضي ]

·برشلونة يتوج بطلاً للدوري الاسباني لكرة القدم.
·رياضيو غزة يتصدرون سباق المسافات الطويلة
·كلاسيكو الأرض يبتسم لبرشلونة بهدف سواريز
·منتخبنا الوطني يحتل المركز الـ126 في تصنيف الفيفا
·نهر الحياة ...!
·ألمانيا تتخطى الجزائر بصعوبة وتضرب موعدا مع فرنسا
·المبدع نعمان يقود منتخبنا الوطني لأول لقب قاري وبلوغ أمم آسيا
·الاتحاد الفلسطيني للسباحة يستقبل المدرب وليم ماردوخ
·مفوضية كشافة ومرشدات اريحا والأعوار تناقش فعاليات اسبوع الشباب


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
مقالات مميزة: قيس عمر المعيش العجارمه : التغذية الراجعة...للأزمة السورية
بتاريخ الأثنين 24 سبتمبر 2012 الموضوع: قضايا وآراء

التغذية الراجعة...للأزمة السورية

كغيرها من الثورات انطلقت شرارة الاحتجاجات في سوريا بقبسٍ من شعلة الحرية التي استضاء بها شارع الحبيب بو رقيبة في تونس وميدان التحرير في


التغذية الراجعة...للأزمة السورية

كغيرها من الثورات انطلقت شرارة الاحتجاجات في سوريا بقبسٍ من شعلة الحرية التي استضاء بها شارع الحبيب بو رقيبة في تونس وميدان التحرير في القاهرة،إلا أن تلك الشرارة سرعان ما تحولت الى نارٍ كبرى تحرق الأخضر واليابس لتشتعل بلهيبها ربوع وأرياف دمشق وحلب وحماة ودرعا وتكتوي بلظاها قلوب أبناء سوريا جميعاً على ما أصاب حاضرة بني أمية من مصيبة تستحضر معاني وعواطف شوقي الجيّاشة في رثاء دمشق عندما غزاها الفرنسيون!!! هذه النار التي ألهبها وزاد سعيرها وقود السياسة العربية وهشيم المؤامرة الغربية، لن تهدأ أو تخمد حتى تجعل من سوريا دويلات طائفية تحكمها ميليشات ومرتزقة ودمى سياسية ومتطرفين تتعدد أهدافهم وتتنوع بحسب مصادر تمويلهم.
لكّن المصيبة الأعظم تكمن في غياب الإستراتيجية لدى بعض ممولي وصانعي الحرب في سوريا خصوصاً دول الشرق الأوسط، الذين لا تتعدى نظرتهم لما بعد سقوط سوريا يوماً واحداً، فهم يهدفون الى إسقاط النظام ولا يفكرون بما ستؤول اليه الأمور بعد ذلك..التي حتماً سوف يتأثرون بها سلباً.
إن أي عمل أو برنامج أو مشروع سواء كان سياسيا أو إقتصاديا لا بد من دراسته دراسةً وافية تعتمد على تحقيق موازنة بين الإيجابيات والسلبيات، بمعنى إن تحقيق الهدف لا يكفي بل يجب دراسة ما يترتب على ذلك من نتائج من خلال ما يسمى بالتغذية الراجعة (Feedback) أي التحكم في الأداء الديناميكي للبرنامج أو المشروع .
ولقد بدأت التغذية الراجعة لمشروع الحرب على سوريا أو الثورة السورية تظهر على الارض ترجمةً للأداء الديناميكي لها من خلال عوامل ومشكلات كبيرة بدءاً من نزوح اللاجئين التي ألقت بظلالها على الأردن وبدأت تفرض على كاهله أعباءاً اقتصادية وسياسية وأمنيّة كبيرة تتعدى طاقته، الإ أن ما يخفف هذا العبء هو الواجب الأخلاقي تجاه الأشقاء والأمانة التاريخية التي يحملها الهاشميون تجاه العرب جميعاً، إضافةً الى معاني الإيثار والشهامة العربية التي تجعل من حمل هذا العبء شرفاً يعتز به حامله.
لكن الخطر الأكبر لتلك التغذية الراجعة يكمن في أفغنة سوريا بإستقطاب المقاتلين والمتطرفين من كل حدب وصوب وإغراق سوريا بحرب عصابات لن تنتهي عند الحدود السورية بل أنّها سوف تنتشر وتحاول التوسع افقياً، ولقد اثبتت تجارب مماثلة خطورة استخدام هذا السلاح الفتّاك فالعراق لازال سقيماً بمرض الإرهاب الذي بدأت تظهر أعراضه في ليبيا وسيناء، أمّا الأردن الذي لازال أمةً وسطا يتخذ من الاعتدال والتوسط سياسة ومنهجاً استرتيجياً، فلا بد له من أن يتأثر بالتغذية الراجعة لهذا المخطط الغوغائي سيما وأن فلول التطرف والإرهاب بدأت بالتحرش على الحدود الشمالية له، إضافةً الى محاولات النظام السوري تصدير الأزمة الى الأردن كنوع من أنواع توسيع دائرة الصراع وإدخال أرقام جديدة على المعادلة.
ربما أن جدّية هذه المخاوف تقلق الأردنيين خصوصاً في ظل حالة عدم الإستقرار التي تعيشها المنطقة بأسرها يقابلها (أي المخاوف) مشاعر الثقة بحكمة القيادة في التعاطي المرن المستنير للسياسة الأردنية مع الأزمة السورية منذ بداياتها ترجم هذا مقاومة الأردن لكل أشكال الإبتزاز السياسي والاقتصادي من أجل تغيير سياسته ومنهجه تجاه سوريا ونظامها الإ أنّه لم يرضخ وتعامل بحذرٍ شديد وحكمة عالية مع هستيريا تصفية الحسابات السياسية بذريعة الحرية للشعب السوري التي إذا تحققت فلن تجد شعباً موحداً يعيشها أو حتى يحلم بها!!! يقول الامام الشافعي ضاقت فكلما استحكمت حلقاتها فرجت.... وكنت اظنها لا تفرج....نأمل من الله العلي القدير أن يكون لخطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة صدىً يُسمع عند اصحاب القرار العالمي ليقدّروا أن ثمن الحرية للشعب السوري اصبح باهضاً جداً يفوق قدرة السوريين والمنطقة بأسرها.
قيس عمر المعيش العجارمه

 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.10 ثانية