أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم
يبحث مع مسؤولين مصريين إضراب الأسرى والمصالحة
بحث أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم، مع عدد من المسؤولين المصريين، الظروف المقلقة للأسرى في سجون الاحتلال.
أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم
يبحث مع مسؤولين مصريين إضراب الأسرى والمصالحة
بحث أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم، مع عدد من المسؤولين المصريين، الظروف المقلقة للأسرى في سجون الاحتلال.
جاء ذلك في لقاء جمع قاسم في القاهرة مع مسؤول ملف فلسطين في المخابرات المصرية اللواء نادر الأعصر، يرافقه العميد أحمد عبد الخالق وعدد آخر من الضباط بجهاز المخابرات المصرية.
وشدد قاسم خلال اللقاء على أنه مطلوب العمل لتوحيد الإمكانات الفلسطينية لتشكيل موقف وطني موحد وجامع وشامل لتعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية وصياغة موقف مستقبلي انطلاقا مما تم الاتفاق عليه في جلسات المصالحة في القاهرة.
وأضاف: كما أنه مطلوب من حركة حماس بأن تسمح بعمل لجنة الانتخابات المركزية، ليتم البناء على ذلك بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة تطبيقا للاتفاق الموقع بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.
واكد قاسم بأنه ناقش مع المسؤولين المصريين سبل العمل السريع لحل مشكلة الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وعبر عن فخره وإعجابه بالحركة الوطنية الأسيرة مشيدا بصمود الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير القائد احمد سعدات، وعميد اسرى جبهة التحرير الفلسطينية محمد التاج والأسيرين بلال ذياب، وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 75 يوم متواصلا، والقادة مروان البرغوثي وفؤاد الشوبكي وعباس السيد وحسام خضر وباسم الخندقجي وكل الاسرى والاسيرات الابطال الذين يتحدون الاحتلال بأمعائهم الخاوية
وقال: الأخوة المصريون أوضحوا بأنهم يتابعون هذا الموضوع على أعلى المستويات مع الجانب الإسرائيلي وأنهم يتوقعون بأن تثمر هذه الاتصالات في التخفيف من معاناة الأسرى وتحقيق المطالب التي أضربوا من أجلها.
وأشار إلى أن المسؤولين المصريين أكدوا له بأنهم سيواصلون جهودهم لتقريب وجهات النظر، وأن مصر لن تتخلى عن دورها في توحيد الموقف الفلسطيني وأن المسائل باتت واضحة وتطلب من الجميع تحمل مسؤوليته في هذه المرحلة الصعبة.
وقال: لا بد من شكر مصر على دورها الدؤوب المتواصل منذ سنوات طويلة، وعلى ما قاموا به من مواقف شجاعة وأخوية، دعما للقضية الفلسطينية ولأهالي قطاع غزة المحاصر.
وقال قاسم أن الدور الأهم المطلوب منا استجابة لتضحيات الاسرى البواسل، هي في الوقوف صف واحد خلف قضيتهم ومطالبهم، عبر انهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية.
وطالب الدول العربية ووكافة القوى والاحزاب العربية واحرار العالم بالتحرك الشعبي والدولي لنصرة أسرانا.
القاهرة في 13 / 5 / 2012