كٌـلٌّ شـيءٍ
ذاهـبٌ لا محـــــالُ |
|
وعلـى ظلهــا
تَفـــىء الظــلالٌ |
ومصيــرُ الحيـاة
فينــا جَـــوابٌ |
|
وعلـى حـالــه
يظــلّ الســـؤالٌ |
قـد مـلأْنا
البلادَ طـولاً وعرضـــاً |
|
وتلاقـتْ مـع
الرمــاحِ النصـــالٌ |
مـا خبرنـا الحياة
يـومــاً خــلافاً |
|
أو جـدالا يطــول
فيـــه الجــدالٌ |
وحَـزمـنا
مصيـرنــا فمضـــاء |
|
قـدر اللــــه
والخيــار المثــال |
إن فينـا
مـواطنــاً وخصـــــالا |
|
ليس فـي الآخـرين
منهــا خصــالٌ |
نحــنً شعـبُ
الحيـاةِ يــومَ ولـدنا |
|
صنعتنـــا
أقــوالنــا والفِعـــالٌ |
نحنُ شـعبُ
الجهــاد والقـدس فينــا |
|
وعلـى دربهــا
يطيـب الوصـــالُ |
أوقـدي النــارَ
يـا فلسطينٌ هيـــا |
|
فإلــى نــارنــا
تُشــدُّ الرحــالُ |
أوقــدي النارَ
يــا فلسطين إنــــا |
|
قــد عزمنــا
وعزمُنــــا لا يطالُ |
أوقــدي النــار
يــا فلسطين حتـى |
|
يـرتوي
الجرح أو
يهــلَّ
الهِـــلالُ |
أوقـدي النـارَ يـا
بــلادي فإنّـــا |
|
لا يُخيفُ
الـرجـــالَ فينــا الـنِزالُ |
كـم حلمنـا وكـم
حلمنــا دروبـــا |
|
وتعالــى مــع
الشمـوخ القتـــال |
ليـسَ منـا
مقامــرٌ أو جبـــــانٌ |
|
وعلــى صَبرنــا
تغــلُّ الغِــلالُ |
يـا فلسطيـنُ
والجهـادُ جهـــــاد |
|
وعلـى صفحـــةِ
الكتـــاب مَقـالُ |
وَكَتبْنـا علـى
الحيــاةِ وُعــــوداً |
|
وعلــى الـرمــلِ
فـي الخيالِ رمالُ |
شهــد اللــه
أنّنــا مــذ أتينــا |
|
سَلَكَ الـمجـدُ
دربنـــا والمُحــال |
غََـزَةَ الشعب
أوعـدينــا وكُــونـي |
|
لعنــاق الأحبــاب،
انت المثـــالُ |
غــزةَ الأَهــل
إنَّ فـي القُدس عهداً |
|
ونضــالاً يطــول
فيــهِ النضــالُ |
واقـع مـا نعيشــه
اليــومُ حلمــاً |
|
يتصــــدّى وغيــرُ
ذاك خيـــالُ |
يــا فلسطيـنُ
للــديـــارِ وفــاءٌ |
|
وإبــــاء
وللجهــــاد رجـــالُ |
إنَّ فينــا
الشهيـدَ والقــولُ فعـــلُ |
|
وكتـــابٌ
مـؤجـــلٌ وخصـالُ |
أوقــدي النــارَ
لستُ أحلمُ وحــدي |
|
جَنـة الخلْـدِ
حـولَنــا والجـــلالُ |
جــاءكَ الفارسُ
الأَبــــيّ رسـولاً |
|
ألفُ طوبــى لَــهُ
.. ونِعْـم المــآلُ |
جــاءكَ الفــارسُ
العَظيمُ شهيـــداً |
|
وعلـى "مـرقديـه"
تبكــي الجبــالُ |
يــاسـر الشَعْـب
والجمـوعُ جمـوعٌ |
|
وعلـى دربهــا
تَسيــرُ الـرجــالُ |
لا وداعٌ
لفــــارسٍ يَتسجـــــىَ |
|
بَــلْ دعــاءٌ
ورحمــةٌ، وابتهــالُ |
يـا زَمـانــا
هــلْ أتى الدهـرَ حينٌ |
|
وعـلـى رَحْلِهـا
تَــدورُ الـرحــالُ |
تَعـبٌ والحنيــنُ
أَثقَــل َ صَــدري |
|
واشتيـاقـي إليـكِ
شـيءٌ يُقــــالُ |
اوقــدي نارنــا
فــإنَّ خليــــلاً |
|
حـاضـر جمعنــا
وذاكَ بــــلالٌ |
أوقــدي نــارنا
اتــانا كمـــالُ |
|
أو كمــالان
حــولنــا وجمـــالُ |
أوقــدي نارَنــا
فــــذاكَ إيــادٌ |
|
وأبــو يـوسـُفِ
أتـــــى ودلالُ |
وشُعــاعٌ مـنَ
الحقيقــةِ يَــدنــو |
|
ونـزالٌ يليـه
دَومــــاَ نــــزالُ |
زعــم الغـاضبــونَ
أنَّ بـــلادي |
|
تـاهَ فيهــا
المـدى وضــاقَ المَجالُ |
زَعــمَ
الضَيّعــون أنَّ ســــواداً |
|
لفّنـا ليلـــهُ
وفُــــلَّ العقـــالُ |
خســيءَ
الكاذبــون أنّــىّ تمـادْوا |
|
شمسُنـا لـن
تغيبَ والحــالُ حـــالُ |
ثُمّ إنّــا اذا
فـقـدنــا سَمـــــاءً |
|
أو سمائين لــن
تميـــدَ الجبـــالُ |
اوقــديهــا
جــراحنــا تتلظــى |
|
يتحـــدي
يمينهــــا والـشمــال |
أوقديهــا
لتَستطيــلَ القــوافـــي |
|
فبـريــقٌ
لهيبُهــا واشتعــــالُ |
قــدْ رفعنــا
رايــةَ النصـرِ حتى |
|
يــأذنَ اللــهُ
أو يــؤولَ
المَنـــالُ |